و تتبدى المعايير المزدوجة في اقبح صورها موقع الفيسبوك الذي اكتسب شهرة زائدة بسبب الثورات العربية و كسب من ورائها اموال طائلة يكشف الآن عن وجهه الصهيوني القبيح و يغلق صفحة الانتفاضة الثالثة بعد ان وصل عدد اعضائها لاكثر من 350 الف عضو في فترة تقارب الشهر
ذكرت من قبل انه من الخطأ نسبة الفضل للفيس بوك للثورات العربية هو و مجرد وسيلة و ان لم يكن فسيكون غيره و اى وسيلة اخرى للتواصل الآمن كانت ستفلح و تؤدي الغرض اما ان يسرق جهد و كد شباب العرب لينسب لموقع الفيسبوك و نادي بعضهم بتكريمه بجائزة نوبل و اظنه ليس تفكيرا جديا لكن سفيه من فكر فيه لانه يتجاهل المعايير المزدوجة التي يتعامل بها الموقع حيث اغلق من قبل صفحات تدعم فلسطين و ها هو يكررها مرة اخرى
الغريب ان الصفحة التي قيل انها انشئها يهود لعمل ابلاغات عن صفحة الانتفاضل لم يتعدى عدد المشتركين فيها ثمانية آلاف نصفهم عرب اشتركوا للشتم و سب اليهود مؤسسين الصفحة و عمل حرب نفسية عليهم فهل يعني يقدر عاقل يصدق ان صفحة اعضاءها كام الف تقدر تعمل ريبورتات كافية لاغلاق صفحة اقترب عدد اعضائها من النصف مليون؟!!
اكيد الفيسبوك يتعرض لضغوط خارجية من منظمات صهيونية و من حكومة الكيان الصهيوني و نحن العرب ليس لنا امثال هذه المنظمات و الحكومات لتقوم بهذه الضغوط و الشباب العربي الآن يغلي و سينفجرا غضبا من ما قام به الموقع و يبحثون رد قوي كالمقاطعة مثلا و حددوا لذلك يوم 15 ابريل..يا مسهل بالنسبة لي من السهل جدا مقاطعة الفيسبوك فانا لم احبه يوما و لم ادخله مؤخرا الا لمتابعة اخبار الثورات العربية ليس اكثر و من السهل علي جدا مقاطعته ان شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق