لا احد يعمل في الازهر يستطيع انكار جهوده في محاربة الفساد و عمله الجدي للنهوض بالازهر و التعليم الازهري على وجه الخصوص حيث تم هذا العام تطبيق خطة جديدة للتعليم الثانوي تقضي بالتخصص و التعمق اكثر في المواد الشرعية و دراستها في قسم خاص للدراسات الاسلامية الى جانب قسمي الادبي و العلمي...و الآن الاتجاه هو لتخفيض مناهج بقية المراحل و تطويرها..
اقولها بصراحة ان الامل في يد هذا الرجل و البداية النهوض بالتعليم الازهري و العناية بالهيكل الاداري في الازهر ككل و تنظيفه من الفساد.
يتظاهر كثير من العاملين في الدولة ضد رؤسائهم المعروفين بالفساد الا العاملين في الازهر فهم تظاهروا للمطالبة ببقاءه بعد ان قدم استقالته من قبل و رفضها المجلس العسكري..اما ما يقال عن مظاهرات اخرى من بعض الموظفين في مشيخة الازهر فعلى ما يبدو انها ممن كانوا يحمون الفساد...نفس الموظفين الذين يتلكئون في تنفيذ قرارت شيخ الازهر بتثبيت العاملين المتعاقدين و الموسميين لدرجة ان بعضهم يقول ان التثبيت سيكون في شهر يوليو رغم ان شيخ الازهر اصدر قرار بسرعة التثبيت بدون شروط....
المشكلة اننا نحن العاملين في المحافظات صوتنا ليس بقوة موظفي المشيخة في القاهرة و صوتهم فقط هو ما تظهره وسائل الاعلام التي تشوه صورة الشيخ ظلما فيبدأ في اهانته من لا يعمل في الازهر و يلمس ما حققه.
و على الهامش شيخ الازهر يصف بنفسه ما يحدث:
أكد د. أحمد الطيب -شيخ الأزهر الشريف- أنه لن يتقاضى راتبه المقدر بـ 2600 جنيه شهرياً من مشيخة الأزهر، وأنه قرر إعادة الأموال التي تقاضاها من المشيخة منذ تعيينه في مارس 2010، معلناً استعداده لتقديم استقالته، وأنه لا يتمنى أن يظل في منصبه عاماً آخر، في ظل ما سماه "الضغوط والإهانات التي تعرض لها من بعض العاملين في المشيخة".وذكر الطيب أنه يتعرض لحرب حالياً من جانب بعض الموظفين، بسبب إغلاقه "حنفية الأموال" بعد أن وصل الفساد إلى ذروته خلال الفترة الماضية، وهو ما تؤكده التقارير الرقابية التي تلقاها، مشيرًا إلى أن سلفه الراحل د. محمد سيد طنطاوي لم يكن على علم بذلك، ولم يكن يقبل مليماً حراماً، إلا أن الفاسدين تربحوا دون علمه
وقال الطيب إنه رفض الحصول على المكافآت والبدلات المخصصة له والمقدرة بـ70 ألف جنيه شهرياً، لوجود مخصصات بها وصفها بأنها غير منطقية وغير مبررة، كما رفض الحصول على مخصصات شيخ الأزهر القانونية التي توازي مخصصات رئيس مجلس الوزراء، وفقا لموقع جريدة المصري اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق