حكمــة اليوم

ثِق بِأَن الْصَّوْت الَهـادِئ أَقْوَى مِن الْصُّرَاخ؛وَأَن الْتَهـذِيْب يَهـزَم الْوَقـآَحّة ., وَأَن التَّوَاضُع يُحَطِّم الْغُرُوْر.

الثلاثاء، 19 يناير 2010

قطيعة محدش بياكلها بالساهل..


الأفيه دا من مسلسل "عائلة شلش" هو انسب عنوان لوصف حالة الاستنفار فى اوساط المعلمين المتعاقدين و الراغبين فى الحصول على الكادر بعدما وضعت الأكاديمية المهنية للمعلمين اشتراطات ضرورية منها حصولهم على شهادة ICDL للتثبيت (بالنسبة للمتعاقدين) او للحصول على الكادر بالنسبة لغيرهم....
و تقريبا هى دى الحسنة الوحيدة لموضوع الكادر برغم ضآلة الزيادة المرجوة فى المرتب و التى لا تناسب اطلاقا ما ينفقه هؤلاء المعلمين فى كورسات خارجية(تدريب وزارة التربية و التعليم لا يكفى طبعا خاصة بالنسبة لمن معرفتهم بالكمبيوتر متواضعة) لإجادة الحاسب الآلى و الاعداد لاختبارات الشهادة...بل و لا تناسب ما ينفقوه على الدبلوما التربوية التى اشترطتها الوزارة  من المعلمين من غير خريجى كليات التربية - و هم كثر -  
انا واثقة ان الوزارة نيتها طبيتها و برغم انها كبدت المعلمين مشاق مادية و وقت و جهد و لكنها حركت الماء الراكد فى الوسط التعليمى و المحصلة النهائية ستكون جيدة بإذن الله....
مما ارجوه ان يكون ضمن المحصلة النهائية ان الوزارة لا تكتفى بطلب شهادة ICDL بل و تنتقل للتطبيق العملى لها بأن تلتزم بإدخال الحاسب الآلى فى العملية التعليمية و نرى لأول مرة المعلمين يقومون بالتطبيق العملى لانشطة الحاسب المضافة فى مناهجهم الدراسية و لمن لا يعلم كل المواد الدراسية تحتوى انشطة اضافية (مع كل درس تقريبا) يتضمن اما اجراء بحث و جمع معلومات إضافية عن موضوع الدرس من الانترنت او اجراء تطبيق عملى لموضوع الدرس على الحاسب الآلى (و هذا فى بعض المواد مثل الرياضيات) و طبعا مع استمرار الطريقة الروتينية فى التعليم باستخدام السبورة و الطباشير كان بعض المعلمين يتجاهلون مثل هذه الأنشطة إما لعدم معرفتهم لكيفية تاديتها على الحاسب الآلى او لأن المدرسة ليس فيها إمكانيات مادية كافية (اجهزة و خلافه )..اما التلاميذ فعلى حسب توفر الامكانات المادية ليهم (حاسب آلى و انترنت) فى المنزل...
الآن ما ارجوه ان يكون هذا فى المدرسة بمشاعدة المعلم و يقوم به جميع التلاميذ سواء من تتوفر لهم الامكانيات المادية او مستواهم العلمى يسمح ام لا حتى يتحقق مبدأ تكافء الفرص لابنائنا فى المدارس..

اتمنى فقط..اتمنى..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق