الأفيه دا من مسلسل "عائلة شلش" هو انسب عنوان لوصف حالة الاستنفار فى اوساط المعلمين المتعاقدين و الراغبين فى الحصول على الكادر بعدما وضعت الأكاديمية المهنية للمعلمين اشتراطات ضرورية منها حصولهم على شهادة ICDL للتثبيت (بالنسبة للمتعاقدين) او للحصول على الكادر بالنسبة لغيرهم....
و تقريبا هى دى الحسنة الوحيدة لموضوع الكادر برغم ضآلة الزيادة المرجوة فى المرتب و التى لا تناسب اطلاقا ما ينفقه هؤلاء المعلمين فى كورسات خارجية(تدريب وزارة التربية و التعليم لا يكفى طبعا خاصة بالنسبة لمن معرفتهم بالكمبيوتر متواضعة) لإجادة الحاسب الآلى و الاعداد لاختبارات الشهادة...بل و لا تناسب ما ينفقوه على الدبلوما التربوية التى اشترطتها الوزارة من المعلمين من غير خريجى كليات التربية - و هم كثر -
انا واثقة ان الوزارة نيتها طبيتها و برغم انها كبدت المعلمين مشاق مادية و وقت و جهد و لكنها حركت الماء الراكد فى الوسط التعليمى و المحصلة النهائية ستكون جيدة بإذن الله....
مما ارجوه ان يكون ضمن المحصلة النهائية ان الوزارة لا تكتفى بطلب شهادة ICDL بل و تنتقل للتطبيق العملى لها بأن تلتزم بإدخال الحاسب الآلى فى العملية التعليمية و نرى لأول مرة المعلمين يقومون بالتطبيق العملى لانشطة الحاسب المضافة فى مناهجهم الدراسية و لمن لا يعلم كل المواد الدراسية تحتوى انشطة اضافية (مع كل درس تقريبا) يتضمن اما اجراء بحث و جمع معلومات إضافية عن موضوع الدرس من الانترنت او اجراء تطبيق عملى لموضوع الدرس على الحاسب الآلى (و هذا فى بعض المواد مثل الرياضيات) و طبعا مع استمرار الطريقة الروتينية فى التعليم باستخدام السبورة و الطباشير كان بعض المعلمين يتجاهلون مثل هذه الأنشطة إما لعدم معرفتهم لكيفية تاديتها على الحاسب الآلى او لأن المدرسة ليس فيها إمكانيات مادية كافية (اجهزة و خلافه )..اما التلاميذ فعلى حسب توفر الامكانات المادية ليهم (حاسب آلى و انترنت) فى المنزل...
الآن ما ارجوه ان يكون هذا فى المدرسة بمشاعدة المعلم و يقوم به جميع التلاميذ سواء من تتوفر لهم الامكانيات المادية او مستواهم العلمى يسمح ام لا حتى يتحقق مبدأ تكافء الفرص لابنائنا فى المدارس..
اتمنى فقط..اتمنى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق