حكمــة اليوم

ثِق بِأَن الْصَّوْت الَهـادِئ أَقْوَى مِن الْصُّرَاخ؛وَأَن الْتَهـذِيْب يَهـزَم الْوَقـآَحّة ., وَأَن التَّوَاضُع يُحَطِّم الْغُرُوْر.

الجمعة، 15 أبريل 2011

خيـــر الصعـــيد

مش لسة بقول الصعيد كنز كبير غير مستغل...ممر التنمية مشروع دكتور فاروق الباز من افكاره الاساسية نقل مياة بحيرة السد في انبوب, و آدي هنا نقل التربة الخصبة في بحيرة السد, علما بأن الفكرة مش جديدة و لكن مثلها من كثير من الافكار عطلها و قيد تنفيذها النظام السابق و هذه الفكرة طرحها منذ سنوات دكتور مهندس مصري في ماليزيا و كان مرشح نفسه للانتخابات عام 2005 و لكن بسبب التزوير و اسباب كثير نعرفها لم ينجح و ظل في مهجره مع افكاره التنموية الرائعة, هذا وقته و وقت كل العقول المصرية المهاجرة انها ترجع لتنفذ طموحاتها و آمالها للوطن على ارض الواقع..


من بوابة الاهرام


تدرس وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي حاليا بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والري ، مشروعا عملاقا لنقل طمي النيل المتراكم خلف السد العالى لمسافة 300 كيلو متر وفى عمق بحيرة السد ، إلى الأراضى الصحراوية الجديدة حولها و القريبة من موقع تراكم الطمي ، بهدف تحويلها إلى أراضٍ خصبة بصورة مباشرة وسريعة وعالية الإنتاجية من مختلف المحاصيل وخاصة القمح و الشعير .

ووافق الدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى على تشكيل مجموعة عمل من خبراء هيئة مشروعات التعمير و التنمية الزراعية و قطاع تنمية بحيرة السد العالى و مركز البحوث الزراعية للتنسيق مع وزارة الرى ، لعمل دراسة تفصيلية لمشروع نقل الطمى من خلف السد العالى إلى الأراضى الصحراوية المجاورة ،بأقل التكاليف و بالتكنولجيات المتاحة حاليا فى مصر .

وأكد العميد سعيد طه رئيس قطاع تنمية بحيرة السد العالى و المشرف على مجموعة العمل ، أن المشروع الذى تقدمت به للوزارة الباحثة الدكتورة سحر إسماعيل ، يعمل على تحسين الخواص الطبيعية و الكيميائية للأراضى الجديدة و القدرة على الاحتفاظ بالمياه و العناصر الطبيعية وتقليل الفاقد ونسب التسرب للتربة وهو ما يعنى احتفاظ التربة بالعناصر الغذائية اللازمة لمضاعفة الإنتاج .
وقال إنه يمكن عبر مشروع الطمى زيادة الرقعة الزراعية فى جنوب مصر بعد أن تعرضت لنزيف حاد و تآكلت فى الدلتا مشيرا إلى أنه يمكن عمل طبقة سطحية من الطمى بعمق يتراوح بين 25 و30 سم ، لأى مساحة وهو ما يكفى لسرعة زراعة القمح وتحقيق أعلى إنتاجية .
وقال إن المشروع سيطبق فى حالة اعتماده و الموافقة على بدء تنفيذه فى مساحات تتجاوز 200 ألف فدان ،بشرط تعظيم الاستفادة القصوى من نظم الرى المتطورة لتغطية الاحتياجات المائية للمحاصيل القائمة بتلك الأراضى تبعا للمقننات المائية التى أنشأت من أجلها. 



------------------- 
اظن هذا المشروع لو نجح ممكن يساعد في هجرة عكسية من الوجه البحري لاسوان اللي عددها سكانها ككل يدوب مليون!! لكن مثل هذا المشروع يوفر كثير من الاراضي الصالحة للزراعة و لا تحتاج الا للايدي العاملة من الوجه البحري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق