حكمــة اليوم
ثِق بِأَن الْصَّوْت الَهـادِئ أَقْوَى مِن الْصُّرَاخ؛وَأَن الْتَهـذِيْب يَهـزَم الْوَقـآَحّة ., وَأَن التَّوَاضُع يُحَطِّم الْغُرُوْر.
الخميس، 12 يناير 2012
لحد كدة و ستووووب
كلام منتدوال بكثرة على الفيسبوك و الانترنت:
مصر قبل إنقلاب يوليو 1952:
-نسبة البطاله لم تتجاوز 2%..
- كان الجنيه الذهب ب98 قرشاً والدولار الأمريكي ب 25 قرشاً..
- القاهره كانت تتفوق علي لندن وباريس وروما كأجمل مدن العالم..
-الجامعات المصريه والتعليم المصري كان لا يقل جوده وقوه عن التعليم في أوروبا..
-الوظائف الخدميه في المطاعم والصالونات (الحلاقين) كانت كثيراً لليونانيين والإيطاليين..
-تاكسي القاهره كان سيارات كاديلاك امريكى كالتي في نيويورك..
-اقثرضت بريطانيا من مصر مايعادل 29 مليار دولار فى وقتنا الحالي..
-كانت مصر دوله مُصدره للقطن والمحاصيل والمنتجات الزراعيه رغم عدم وجود "السد العالي"..
-------------------
ما بدهاش لازم ارد على الكلام ده:
اتمنى منخليش كرهنا للعسكر يقلب الحقائق احنا كنا بلد محتل و على ارضنا جنود اجانب و "انقلاب" يوليو ده رغم مساوءه بس هو اللي حررنا و لو كنا صححنا مساره كان زمنا من احسن البلاد
الاحوال ايام الملك فاروق باستثناء الاحتلال و النفوذ الاجنبي لم تختلف كثيرا عما هو عليه الوضع الآن حيث قلة قليلة تسيطر على معظم الثروات بل بالعكس الآن اغلب فئات الشعب لديها حقوق اساسية مثل حق التعليم و تملك الاراضي انما زمان كل اغلب الشعب امي و معندوش اى فرصة في انه يتعلم..فيه قرى بأكملها لم تبنى فيها مدارس الا في عهد جمال عبد الناصر و اتيح للمصريين تملك الاراضي بعدما كانوا بيشتغلوا فيها بالسخرة عند الاقطاعيين اللي اغلبهم اجانب او من اصل اجنبي او تركي...
قال ايه كانت القاهرة افضل من لندن و باريس... بس بقية ربوع مصر تفتقر لابسط الخدمات الآدمية و الناس كانت بتشرب من الترع و الناس بيجيها بلهارسيا حتى الرجل مكتشف المرض درسه في مصر....
بيقولك نسبة البطالة 2% ده لانه اغلب الشعب يعمل بالسخرة عند الاقطاعيين و حفروا قناة السويس بالسخرة...
بيقولك اليونانيين و الايطاليين كانوا بيشتغلوا حلاقين ده لان الاتراك (امان ربي امان..) هم اللي من الطبقة البرجوازية مش المصريين المصريين كانوا بيشتغلوا عندهم هم الاتنين و كان فيه حاجة اسمها المحاكم المختلطة..هل يتصور احد ان المصري و الاجنبي كانوا اذا اختلفوا على شئ و راحو للمحكمة فالقانون يميز الاجنبي على المصري لان المحاكم المختلطة قائمة على التمييز...عجيبة العجايب ان الاجنبي يتميز على المصري على أرضه!
كل ده لم تزيله ثورة 19 التي يتشدق بها البعض الآن و يرغب في استعادة علمها..كل ده ازالته ثورة يوليو 1952 هي دي الحقيقة سواء شئنا ام ابينا نعم كرهنا العسكر لانهم سبب بلاء الديكتاتورية اللي احنا فيه دلوقتي بس الشعب شريكهم في الجرم لانه لم يصحح مسار ثورتهم او انقلابهم ايا كان المسمى الشعب هو اللي صنع منهم فراعين..
...
نسيت اقول حاجة الثلاث نجمات في العلم كانوا بيعبروا عن مصر و السودان و الحجاز احنا كنا نظريا دولة واحدة انما "عمليا" كنا كلنا تابعين لـ "بريطانيا العظمى" اللي بتتحكم في الملك المفدي حاكم مصر و ارغمته على المشاركة في صف بريطانيا في الحرب العالمية الثانية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق