حكمــة اليوم

ثِق بِأَن الْصَّوْت الَهـادِئ أَقْوَى مِن الْصُّرَاخ؛وَأَن الْتَهـذِيْب يَهـزَم الْوَقـآَحّة ., وَأَن التَّوَاضُع يُحَطِّم الْغُرُوْر.

الاثنين، 20 أبريل 2009

فى البصبصة و المهيصة

انا من عشاق مقامات المهندس ياسر قطامش و كنت اقرأها قديما في جريدة الاخبار و اقص الجزء الذي به المقامة و الصقه في كشكول قصاقيصي..اما كانت ايام..
و اليكم هذه المقامة بعنوان "في البصبصة و المهيصة" و لنا كلام في كلمة بصبصة دي بعدين :)

حدثتنا زوبة بنت زليخة زوجة البصباص الخيخة...
قالت: زوجى الرجل الدون يلبد امام التلفزيون كلما جاء رمضان و هو سايح و ولهان ليس حبا فى المسلسلات أو الفوازير و الإعلانات و لكن ليراقب الفنانات و الفتيات الراقصات و عندما زنقته ذات يوم و سالته لماذا تبحلق و تحملق و تدقق؟!
 فى كل مغنية و رقاصة بعينك اللى تندب فيها رصاصة..قال اراك تسألين كأنك تغارين من هؤلاء الستات المسترجلات المفعصات و الله ان شكلهن لبايخ أمام جمالك الصارخ فهن  بيضاوات مقيحات و انت عسل كالبلح الأمهات
 و هن معصعصات ناشفات و انت مدملكة كالمخدات و ملظلظة كشلت الانتريهات و هن ماسخات باردات و انت كالشطة و البهارات
و أكل عقلى بكلامه المعسول و عبارات الغزل الموصول فقلت له آه منك يا مقروص انت صحيح مفعوص بس كلامك حلو و مرصوص الا اننى ضبطته ذات يوم و قفشته و هو جالس على مقهى سمارة ليعاكس بنات الحارة فلم يعتق الملفوفات بالملايات و لا لابسات الاسترتشات فوجدتنى  عليه منقضة و عضضته عشرين عضة فقال و هو يترنح من الخضة "عض الحبيب زى أكل الزبيب" فقال أصحابه:أجمد..فقام و أنشد
زيدينى عضا زيدينى ...فأنا مشتاق للعض
و خذى كرسيا و أرمينى... بالشبشب أو قفص البيض
أعطينى شلوتا حتى اهوى..كالقرد على الأرض
مهما تأتى من ترفيص أو تبكيس فانا مرضى
و انا من حبك يا زوبا لا ادرى طولى من عرضى
فقلت اسكت بلاش مهيصة و الله لو عدت للبصبصة لاكسحن رجليك و لاخزقن عينيك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ايه حكاية كلمة بصبصة بقى؟
الحكاية في معناها ..نقول في في كلامنا العادي عن الرجل الذي يخون زوجته انه "بيلعب بديله"
و الظاهر اللعب بالديل قديم قدم اللغة العربية و تُرك لنا من تراث "اللعب بالديل" كلمة "بصبصة" للدلالة على هذا المعنى

بصص (لسان العرب)
وبَصْبَصَ بسَيفِه: لَوَّحَ.
والبَصْبَصةُ تحريكُ الكلب ذنَبه طمعاً أَو خوْفاً، والإِبِل تفعل ذلك إِذا حُدي بها؛ قال رؤبة يصف الوحش: بَصْبَصْن بالأَذْنابِ مِنْ لَوْحٍ وَبَقْ والتَّبَصْبُصُ: التملّق؛ وأَنشد ابن بري لأَبي داودٍ: ولقد ذَعَرْتُ بَناتِ عَمِّ المُرْشِفاتِ لها بَصابِصْ وفي حديث دانِيال، عليه السلام، حين أُلْقِيَ في الجُبّ: وأُلْقِي عليه السباعُ فجَعَلْنَ يَلْحَسْنَه ويُبَصْبِصْنَ إِليه؛ يقال: بَصْبَصَ الكلبُ بذَنَبِه إِذا حرَّكه وإِنما يَفْعل ذلك من طمع أَو خوف. ابن سيده: وبَصْبَصَ الكلبُ بذَنَبِه ضرَبَ به، وقيل: حرّكه؛ وقول الشاعر: ويَدُلّ ضَيْفي، في الظَّلامِ، على القِرى، إِشْراقُ ناري، وارْتِياحُ كِلابي حتى إِذا أَبْصَرْنه وعَلِمْنَه، حَيّيْنَه بِبَصابِصِ الأَذْنابِ يجوز أَن يكون جمع بَصْبَصةٍ كأَن كلَّ كلبٍ منها له بَصْبَصَةٌ وهو كذلك؛ قال: ويجوز أَن يكون جمع مُبَصْبِص، وكذلك الإِبلُ إِذا حُدِي بها.
والبَصْبَصةُ تحريكُ الظِّباء أَذْنابها. الأَصمعي: من أَمثالهم في فِرارِ الجَبانِ وخُضوعِه: بَصْبَصْنَ إِذ حُدِينَ بالأَذْنابِ؛ قال: ومثله قولهم: دَرْدَبَ لمَّا عَضّه الثِّقافُ أَي ذَلّ وخَضَع.
وقَرَبٌ بَصْباصٌ: شديدٌ لا اضطرابَ فيه ولا فُتُورَ، وفي التهذيب: إِذا كان السيرُ مُتْعِباً.
وقد بَصْبَصَت الإِبلُ: قَرَبَها إِذا سارت فأَسْرَعَتْ؛ قال الشاعر:وبَصْبَصْنَ بينَ

بصبص (الصّحّاح في اللغة)
بَصْبَصَ الكلبُ وتَبَصْبَصَ: حرّك ذنبَهُ.
والتَبَصْبُصُ التملُّقُ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق