حكمــة اليوم

ثِق بِأَن الْصَّوْت الَهـادِئ أَقْوَى مِن الْصُّرَاخ؛وَأَن الْتَهـذِيْب يَهـزَم الْوَقـآَحّة ., وَأَن التَّوَاضُع يُحَطِّم الْغُرُوْر.

الأربعاء، 8 يوليو 2009

حلم....مدينة صديقة للبيئة


لو سأتخيل مدينة صديقة للبيئة ماذا سأقول...؟؟!!!

اول حاجة حقول انها تكون بعيدة عن التجمعات الصناعية و حتى الزراعية ...شوارعها واسعة...المسطحات الخضراء كبيرة بما يكفى...و ايه تانى؟
اليكم التفاصيل


ممكن نحلم شوية بنظافة ونقاء الجو والألوان المتناسقة للمباني
هنقول بالتفصيل عن شبكة الطرق المنفذة بعناية حيث تبتعد الطرق بمسافات كافية عن المنازل أو العمارات السكنية لمنع حدوث إزعاج للسكان من أصوات آلات التنبيه وأصوات موتورات السيارات التي تعمل بالغز الطبيعي الذي لا يتعدى نسبة العادم فيها عن النسب المسموح بها في قانون البيئة
وطبعا توفير مسطحات خضراء بالمدينة تتعدى نسبة 75% من المساحة الكلية للمباني وذلك بخلاف المتنزهات والحدائق الخاصة و طبعا يتم استخدام مبيدات للحشرات الطائرة يتم رشها في فترات الصباح الباكر وقبل الغروب و يراعى فى هذه المبيدات انها تكون صديقة للبيئة وغير ضارة بصحة الإنسان ...

و بالطبع لابد من وجود فيه خطة للعناية بالمسطحات الخضرا على المدى الطويل و شبكة رى متطورة تراعى ترشيد استهلاك المياة ....
واهم شئ هو وجود آلية واضحة و منظمة لجمع القمامة من الناس تضمن التخلص منها اول بأول
ويتم جمع القمامة والتخلص منها بمعرفة إحدى شركات النظافة المسجلة بوزارة شئون البيئة ( جهاز شئون البيئة ) وتقوم الشركة بتوزيع أكياس لتجميع القمامة على جميع الشقق السكنية والفيلات وهذه الأكياس من لونين أكياس زرقاء للتخلص من القمامة المنزلية مثل بواقي المأكولات والبامبرز والأوراق والأتربة البسيطة والمواد العضوية التي يمكن أن تتحلل بمعرفة العوامل الجوية وأكياس حمراء للمواد الخطرة
نسبياً مثل الزجاج وورق الأشعة والسرنجات البلاستيك وجميع المواد التي لا تتحلل عضوياً بفعل العوامل الجوية والتربة وتم نشر عدد 1000 صندوق قمامة مجاورة لكل عمارة سكنية وفيلا يقوم السكان بوضع المخلفات داخل الأكياس البلاستيك الموزعة عليهم من قبل الشركة داخل هذه الصناديق وتقوم الشركة بدورها بالمرور اليومي صباحاً ومساءً عن طريق سيارة مجهزة بتجميع القمامة ونقلها إلى مصنع تدوير القمامة الذي يبعد عن المدينة مسافة بضعة كيلو مترات



---------

ياريت والله ياريت.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق