انا طبعا دائما احب افخر بكونى فتاة من صعيد مصر و هذا السبب الذى جعلنى اختار هذا العنوان لمدونتى بل و عنوانى لى شخصيا..
فى هذه التدوينة اريد ان اطلق العنان لقلمى لوصف صعيد مصر الذى احبه
الصعيد بالنسبة لى هو الـ Home و ده بخلاف الـ house الحقيقة انى لم اشعر بالغربة الا حين خرجت لابعد من اسيوط حتى اسيوط نفسها فى او زيارة لها لم اشعر بغرابة فمازلت ارى الجلباب الصعيدى و العمة و ان اختلف شكلها و مازلت ارى المساحات الشاسعة من الاراضى الزراعية التى تعودت على رؤيتها من صغرى حتى اللهجة و طريقة نطق الكلام رغم اختلافها قليلا لكن تشابهها اشعرنى انى مازلت فى بيتى..الصعيد الذى احبه آآآآآمن....رغم ما كان يقال من انه انه شهد نمو العناصر الارهابية لانه بعيد عن عين الرقيب من سلطات الأمن و هذا صحيح بالفعل لكنى اقصد الامن الاجتماعى فحيث نشأت يمكنك ان تترك ابنك الصغير يذهب الى مدرسته بمفرده بدءا من المرحلة الابتدائية و ربما قبل ذلك فقط عليك ان توجهه للطريق فى اول مرة و لا تخشى عليه شيئا بعدهاحيث نشأت يمكنك ان تترك ابنك يلعب مع اقرانه على بعد عدة شوارع من البيت و لا تخشى من اختطاف او تحرش او حتى انه "يتوه" اى يضل الطريق .....حيث نشأت الكل ابن الكل فكانت المرأة من جاراتنا و ربما يكون بيتها يبعد مسافة بعيدة نوعا ما عن بيتنا و لكنها تستقبل كل الاطفال من اقران ابنها و تعطيهم ما يقر عينهم من الحلوى او السندوتشات فى امان تام و تعرف ام كل منا بذلك فلا تخشى على ابنها بل انها تفعل المثل حين تسنح الفرصة
حيث نشأت يستعصى على المرء ان يعد اقرباءه ....حيث يذهلكم كم قوة القرابة وكيف يعرف الناس بعضهم البعض و يحفظون عن ظهر قلب هذه القرابات حتى و ان كانت بعيدة ... عذرا انا اتحدث عن الاجيال السابقة فلا تعقد الأمل على ابناء الجيل الحالى فى ان يعرف اكثر من اعمامه و اخواله وابناءهم..
فى هذه التدوينة اريد ان اطلق العنان لقلمى لوصف صعيد مصر الذى احبه
الصعيد بالنسبة لى هو الـ Home و ده بخلاف الـ house الحقيقة انى لم اشعر بالغربة الا حين خرجت لابعد من اسيوط حتى اسيوط نفسها فى او زيارة لها لم اشعر بغرابة فمازلت ارى الجلباب الصعيدى و العمة و ان اختلف شكلها و مازلت ارى المساحات الشاسعة من الاراضى الزراعية التى تعودت على رؤيتها من صغرى حتى اللهجة و طريقة نطق الكلام رغم اختلافها قليلا لكن تشابهها اشعرنى انى مازلت فى بيتى..الصعيد الذى احبه آآآآآمن....رغم ما كان يقال من انه انه شهد نمو العناصر الارهابية لانه بعيد عن عين الرقيب من سلطات الأمن و هذا صحيح بالفعل لكنى اقصد الامن الاجتماعى فحيث نشأت يمكنك ان تترك ابنك الصغير يذهب الى مدرسته بمفرده بدءا من المرحلة الابتدائية و ربما قبل ذلك فقط عليك ان توجهه للطريق فى اول مرة و لا تخشى عليه شيئا بعدهاحيث نشأت يمكنك ان تترك ابنك يلعب مع اقرانه على بعد عدة شوارع من البيت و لا تخشى من اختطاف او تحرش او حتى انه "يتوه" اى يضل الطريق .....حيث نشأت الكل ابن الكل فكانت المرأة من جاراتنا و ربما يكون بيتها يبعد مسافة بعيدة نوعا ما عن بيتنا و لكنها تستقبل كل الاطفال من اقران ابنها و تعطيهم ما يقر عينهم من الحلوى او السندوتشات فى امان تام و تعرف ام كل منا بذلك فلا تخشى على ابنها بل انها تفعل المثل حين تسنح الفرصة
حيث نشأت يستعصى على المرء ان يعد اقرباءه ....حيث يذهلكم كم قوة القرابة وكيف يعرف الناس بعضهم البعض و يحفظون عن ظهر قلب هذه القرابات حتى و ان كانت بعيدة ... عذرا انا اتحدث عن الاجيال السابقة فلا تعقد الأمل على ابناء الجيل الحالى فى ان يعرف اكثر من اعمامه و اخواله وابناءهم..
الفاضلة م. هبة عبدالله
ردحذفما أجمل صعيدنا .. و ما أجمل ناسه .. و ما أجمل خضاره ..
بهذه الكلمات أبدأ تعليقي على مدونتك .. و التي أشتم منها رائحة الأصالة .. رائحة الطين و النيل و النخيل ..
أختنا الكريمة ..
يشرفني أن أرى نموذج حي لفتاة متفتحة وواعية مخلصة لبلادها و لأصلها ..
كثيراً ما رأيتهن يستعيبن ذكر أصولهن الصعيدية .. و كثيراً ما كنت أتعجب، أمن الأصالة نستحي؟؟ أمن قيمنا نخجل؟؟
كنت أصدم كثيراً مما أرى .. سواء ممن يستحيون من أصولهم .. أو ممن يمثلون صوراً سلبية تسيء إلى صعيدنا الطيب .. و إلى أسوان خاصة ..
أشكرك على هذا الوعي .. و هذا النضج .. و أشكرك على التمثيل المشرف لبنات بلدي التي أعشق ترابها ..
لك التحية .. و أطيب تمنياتي
mffaswan
ألف مبروك المدونة ياهبة ..لك رسالة خاصة هامة جدا جدا على منتدى الواحة
ردحذفأرجو الإطلاع عليها فورا للأهمية
ِAFAF