ماذا تريد المرأة؟يقول انيس منصور: اضعت عمري كله في فهم المرأه ولم اعرف بالضبط ما الذي تريده
غالبا المرأة نفسها لا تعرف ماذا تريد فهي ان طمحت للمساواة و الندية مع الرجل يخيل اليها انها لن تحصل على ذلك إلا اذا تشبهت به و فعلت مثلما يفعل (و الا فما التفسير مثلا لاتجاه بعض النساء لرياضة كمال الاجسام و تجد احداهن لها عضلات رهيبة لا تتسق مع المظهر الانثوي المعتاد!!!)...و حتى الخروج للعمل تجد بعضهن خرجت للعمل كعند و مناطحة للرجال و ليس عن رغبة حقيقية في افادة المجتمع....لكن عندما تنال المرأة مرادها في كل ذلك تشتاق لتلك اللحظات التي تكون فيها انثى ضعيفة تعمل في الظل و تكتفي بالاشياء البسيطة كالاعتناء بالبيت و الاطفال
إنسان و ليس اداة للمتعة:
صحيح ان مجتمعاتنا - و كذلك مجتمعات اخرى في العالم - بطريقة ما بتربي الولد انه يعيش لغرائزه.. و ايضا كما قال احد المعلقين في البوست ان التلفزيون و السينما لهم دور ايضا و صناعة الترفيه في مجملها قائمة على الغرائز لذلك المرأة دائما هي الخامة الاولية لصناعة الترفيه ((مع الاسف))
لكن من جهة اخرى المرأة نفسها متناقضة في هذا الشأن فهي غالبا ما تريد ان ينظر لها كـ "انسان" و عقل يفكر و صاحبة إرادة في حين انها لا تستطيع ان تعيش دون ان تبدي زينتها و مفاتنها بالملابس و الميكاج و خلافه و تكره ان يعاملها احد بخشونه لا تتناسب مع انوثتها و كم تحب ان يمدح احد ما جمالها فكيف بالله تتوقع الا تكون الغريزة لها دور في الاحساس بجمالها
سيفهم الجميع طبيعة المرأة و يعرفون ماذا تريد عندما تفهم هي نفسها و تعرف ماذا تريد
((((المرأة ليست سبب الزنا هي فقط وسيلته))))
قال تعالى:
( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة ) [النور: 2].
( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءاً بما كسبا نكالاً من الله ) [المائدة: 38]
لماذا ذكر سبحانه وتعالى الزانيه قبل الزاني
ولماذا ذكر سبحانه وتعالى السارق قبل السارقه ؟
بالنسبة للسؤال الاول ففي هذا الرابط رأي تقليدي حوله لا يخرج عن اطار "المرأة = فتنة" و فيه نظرة سطحية قليلا للأمور...بالنسبة للمرأة هي بطبعها تحب التزين و اظهار جمالها بشتى الوسائل لا يعني هذا ان تفعل ذلك بالضرورة لاغواء الرجال و دفعهم للزنا لانه حتى في المجتمعات غير المختلطة كما في السعودية تبذل النساء اقصى جهدها في التزين في الاعراس و الحفلات النسائية فقط و ما شابه (((مع انه لا يوجد رجال))) لكن المرأة فطرت على التزين و قد لا ترى في نفسها الا مجرد شئ جميل و تلغي عقلها و اى شئ آخر في مقابل ذلك....
من ناحية اخرى هناك رأى معروف عن ان دوافع الجنس لدى الرجل اقوى من المرأة ((((و هذا دليلهم في تعدد الزوجات)))) فهذا يعني انه هو الذي يبحث عنها و ليس العكس..فيكون قرار العلاقة غير الشرعية اول من يتخذه و يخطو ناحيته هو و ليس هي!
بالنسبة للترتيب في الآية ف "قد" يكون سببه ان الزنا اول ما يكتشف و اكثر ما يكتشف في المرأة..حتى الحالات التي وردت في السيرة لمن طبق عليهم حد الزنا هي حالات لنساء (المرأة الغامدية كمثال) و ربما سبب ذلك ظهور الحمل غير الشرعي او عند احتراف البغاء و هو احتراف للزنا..... و عموما عند الزنا يذكر الجميع المرأة و ينسوا الرجل لانه سهل عليه الافلات بجريمته انما المرأة ينقلب حالها رأسا على عقب و تواجه تضييق اجتماعي يكشف امره!
مهن احتكرها الرجال...و لكن:
صورة قديمة توضح اختيار بعض الفتيات للعمل ككمساريات
انا اؤمن قطعا ان "كلٌٌ ميسر لما خلق له" و لم يفرق الله بين الذكور و الاناث في البنية الجسدية عبثا انما لغرض واضح فاعطى للرجال السعة في الجسم لتحمل مشاق العمل بينما وهب للمرأة نوع آخر من القدرة على التحمل ليس بالضرورة مادي ...كل ده تمام و لكن....هناك دائما الاستثناء الذي يؤكد القاعدة و هناك دائما امكانية و مقدرة لاى امرأة انها تقتحم مجال معين احتكره الرجال غالبا و مش حقول ان ده انجاز او عبقرية لان الاعمال الذكورية في حد ذاتها ليست هي الهدف انما الهدف ان يكون الانسان كما قُدّر له ان يكون و ان يستغل الفروق الفردية التي تميزه كفرد و شخص و ليس كـ نوع...لذلك انا اؤمن بالفروق الفردية التي قد تجعل من امرأة واحد تتفوق على آلاف الرجال في مجال معين لطالما احتكروه..و التي تجعل رجل واحد يتميز على آلاف النساء بخاصية واحدة لطالما اشتهرت بها النساء..و لن يعتبر ذلك تشبه لان الفروق الفردية ليست مكتسبة انما يولد بها الانسان كمواهب و طباع و هو فقط يكتشفها و ينميها و يستغلها
الفروق الفردية ايضا ليست فقط الملكات و الهبات التي يتمتع بها الانسان لكن هناك تأثير البيئة على الانسان هناك بيئة تخرج المرأة و تصنع منها عالمة عظيمة و هناك بيئة تجعل من الرجل عامل بسيط و التمييز هنا على المستوى الفردي لا على مستوى النوع..
غالبا المرأة نفسها لا تعرف ماذا تريد فهي ان طمحت للمساواة و الندية مع الرجل يخيل اليها انها لن تحصل على ذلك إلا اذا تشبهت به و فعلت مثلما يفعل (و الا فما التفسير مثلا لاتجاه بعض النساء لرياضة كمال الاجسام و تجد احداهن لها عضلات رهيبة لا تتسق مع المظهر الانثوي المعتاد!!!)...و حتى الخروج للعمل تجد بعضهن خرجت للعمل كعند و مناطحة للرجال و ليس عن رغبة حقيقية في افادة المجتمع....لكن عندما تنال المرأة مرادها في كل ذلك تشتاق لتلك اللحظات التي تكون فيها انثى ضعيفة تعمل في الظل و تكتفي بالاشياء البسيطة كالاعتناء بالبيت و الاطفال
إنسان و ليس اداة للمتعة:
صحيح ان مجتمعاتنا - و كذلك مجتمعات اخرى في العالم - بطريقة ما بتربي الولد انه يعيش لغرائزه.. و ايضا كما قال احد المعلقين في البوست ان التلفزيون و السينما لهم دور ايضا و صناعة الترفيه في مجملها قائمة على الغرائز لذلك المرأة دائما هي الخامة الاولية لصناعة الترفيه ((مع الاسف))
لكن من جهة اخرى المرأة نفسها متناقضة في هذا الشأن فهي غالبا ما تريد ان ينظر لها كـ "انسان" و عقل يفكر و صاحبة إرادة في حين انها لا تستطيع ان تعيش دون ان تبدي زينتها و مفاتنها بالملابس و الميكاج و خلافه و تكره ان يعاملها احد بخشونه لا تتناسب مع انوثتها و كم تحب ان يمدح احد ما جمالها فكيف بالله تتوقع الا تكون الغريزة لها دور في الاحساس بجمالها
سيفهم الجميع طبيعة المرأة و يعرفون ماذا تريد عندما تفهم هي نفسها و تعرف ماذا تريد
((((المرأة ليست سبب الزنا هي فقط وسيلته))))
قال تعالى:
( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة ) [النور: 2].
( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءاً بما كسبا نكالاً من الله ) [المائدة: 38]
لماذا ذكر سبحانه وتعالى الزانيه قبل الزاني
ولماذا ذكر سبحانه وتعالى السارق قبل السارقه ؟
بالنسبة للسؤال الاول ففي هذا الرابط رأي تقليدي حوله لا يخرج عن اطار "المرأة = فتنة" و فيه نظرة سطحية قليلا للأمور...بالنسبة للمرأة هي بطبعها تحب التزين و اظهار جمالها بشتى الوسائل لا يعني هذا ان تفعل ذلك بالضرورة لاغواء الرجال و دفعهم للزنا لانه حتى في المجتمعات غير المختلطة كما في السعودية تبذل النساء اقصى جهدها في التزين في الاعراس و الحفلات النسائية فقط و ما شابه (((مع انه لا يوجد رجال))) لكن المرأة فطرت على التزين و قد لا ترى في نفسها الا مجرد شئ جميل و تلغي عقلها و اى شئ آخر في مقابل ذلك....
من ناحية اخرى هناك رأى معروف عن ان دوافع الجنس لدى الرجل اقوى من المرأة ((((و هذا دليلهم في تعدد الزوجات)))) فهذا يعني انه هو الذي يبحث عنها و ليس العكس..فيكون قرار العلاقة غير الشرعية اول من يتخذه و يخطو ناحيته هو و ليس هي!
بالنسبة للترتيب في الآية ف "قد" يكون سببه ان الزنا اول ما يكتشف و اكثر ما يكتشف في المرأة..حتى الحالات التي وردت في السيرة لمن طبق عليهم حد الزنا هي حالات لنساء (المرأة الغامدية كمثال) و ربما سبب ذلك ظهور الحمل غير الشرعي او عند احتراف البغاء و هو احتراف للزنا..... و عموما عند الزنا يذكر الجميع المرأة و ينسوا الرجل لانه سهل عليه الافلات بجريمته انما المرأة ينقلب حالها رأسا على عقب و تواجه تضييق اجتماعي يكشف امره!
مهن احتكرها الرجال...و لكن:
صورة قديمة توضح اختيار بعض الفتيات للعمل ككمساريات
انا اؤمن قطعا ان "كلٌٌ ميسر لما خلق له" و لم يفرق الله بين الذكور و الاناث في البنية الجسدية عبثا انما لغرض واضح فاعطى للرجال السعة في الجسم لتحمل مشاق العمل بينما وهب للمرأة نوع آخر من القدرة على التحمل ليس بالضرورة مادي ...كل ده تمام و لكن....هناك دائما الاستثناء الذي يؤكد القاعدة و هناك دائما امكانية و مقدرة لاى امرأة انها تقتحم مجال معين احتكره الرجال غالبا و مش حقول ان ده انجاز او عبقرية لان الاعمال الذكورية في حد ذاتها ليست هي الهدف انما الهدف ان يكون الانسان كما قُدّر له ان يكون و ان يستغل الفروق الفردية التي تميزه كفرد و شخص و ليس كـ نوع...لذلك انا اؤمن بالفروق الفردية التي قد تجعل من امرأة واحد تتفوق على آلاف الرجال في مجال معين لطالما احتكروه..و التي تجعل رجل واحد يتميز على آلاف النساء بخاصية واحدة لطالما اشتهرت بها النساء..و لن يعتبر ذلك تشبه لان الفروق الفردية ليست مكتسبة انما يولد بها الانسان كمواهب و طباع و هو فقط يكتشفها و ينميها و يستغلها
الفروق الفردية ايضا ليست فقط الملكات و الهبات التي يتمتع بها الانسان لكن هناك تأثير البيئة على الانسان هناك بيئة تخرج المرأة و تصنع منها عالمة عظيمة و هناك بيئة تجعل من الرجل عامل بسيط و التمييز هنا على المستوى الفردي لا على مستوى النوع..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق