الصورة الشهيرة التي تم تداولها على العديد من المنتديات و المواقع العربية تحت عنوان "الصورة التي ابكت العالم"
تلك الصورة التي اختيرت كثاني افضل صورة لعام 2005 حسب تصويت زوار موقع مجلة التايم
في الصورة جندي امريكي يحمل طفلة عراقية (تدعى فرح ) جُرحت في هجوم انتحاري و ماتت لاحقا قبل اسعافها
الصورة التقطها الكاتب و المصورالامريكي المجند في الجيش الامريكي مايكل يون Michael Yon في عام 2005
يقول مايكل يون في موقعه عن الصورة :
"وجد الرائد مارك بايجر هذه البنت الصغيرة بعد هجوم سيارة مفخخة هاجمت رجالنا بينما كان الاطفال يحتشدون حولهم, كان الجنود غاضبون جدا و حزينيين لمدة يومين , كانوا غاضبون لان الارهابيين كان يمكنهم ببساطة الانتظار لعبورهم مربع سكني او اثنين ثم يهاجمون الدورية بعيدا عن الاطفال , بدلا من ذلك قاد القائم بالعملية النتحارية سيارته ناحيتهم عندما كان حوالي عشرون طفلا يتقافزون حولهم و يحيون الجنود ,الرائد بايجر كنت قد رأيته في وقت سابق يساعد بعضا من رجالنا في هجوم آخر كبير اخذ البعض من جنودنا و اسرع بهذه الطفلة الي مستشفياتنا حيث ارادها ان تنال رعاية من اطباء امريكيين و ليس في مستشفى عراقي لكنها لم تنالها , التقطت هذه الصورة عندما كان الرائد بايجر يجري بها بعيدا ثم توقف ليحادثها و يحتضنها"
-------------------------------------------- Major Mark Bieger found this little girl after the car bomb that attacked our guys while kids were crowding around. The soldiers here have been angry and sad for two days. They are angry because the terrorists could just as easily have waited a block or two and attacked the patrol away from the kids. Instead, the suicide bomber drove his car and hit the Stryker when about twenty children were jumping up and down and waving at the soldiers. Major Bieger, I had seen him help rescue some of our guys a week earlier during another big attack, took some of our soldiers and rushed this little girl to our hospital. He wanted her to have American surgeons and not to go to the Iraqi hospital. She didn’t make it. I snapped this picture when Major Bieger ran to take her away. He kept stopping to talk with her and hug her. لاحقا استخدمت هذه الصورة استخدام سئ جدا لتوجيه الدعم النفسي للقوات الأمريكية في العراق
استخدمت لتصوير رقة قلوبهم و بشاعة الارهاب و تم اغفال اهم ما في قصتها و هى ان الطفلة ماتت فداء للجندي لانه هو المستهدف و لولا وجوده في العراق لما كان هناك هجمات انتحارية يموت فيها الابرياء
المخرج الامريكي مايكل مور صاحب الفيلم الشهير المؤامرة الكبرى Fahrenheit 911 استخدم الصورة في موقعه بدون اذن من مصورها , و استخدمها لمناهضة الحرب و حدث نزاع قضائي بسبب ذلك ليس بسبب حقوق نشر الصورة فعليا و لكن لانه اشار ان الجنود الامريكيين مسئولين عن مقتل هذه الطفلة
تمر الايام و الآن في عام 2010 تظهر فضيحة جديدة من جرائم الامريكيين في العراق حيث تم تسريب فيلم تم تصويره من طائرة اباتشي و هي تقصف مجموعة من الناس بينهم صحفيين و يجرح في اطلاق النار طفلان و يتكرر سيناريو الصورة اعلاه لكن هذه المرة فيديو
الفيلم الذي عرف باسم جرائم ثانوية collateral murder
http://www.collateralmurder.com/
في الفيديو يظهر جندي امريكيين يحمل الاطفال المصابين في هذه الجريمة
الاطفال والدهم كان يصطحبهم في سيارته عندما فوجئ بجثث الصحفيين ملقاه على الطريق امامه و احدهم مصاب فتوقف لانقاذه و طاله اطلاق النار ايضا فقتل و اصيب اطفاله و كما في الصورتين نري الجنود يهرعون لانقاذ الاطفال و حسب ما يمكن سماعه من الحوار في الكليب قائد الجنود يأمرهم الا يحضروهم للرعاية الطبية في المعسكر الامريكي و الاكتفاء بتوصيلهم لمستشفي عراقي...!!
احد الجنود الذي نراه في الصور يحمل الطفلين تقدم برساله اعتذار عن هذا الحادث هو و احد زملاءه الذين تركوا الخدمة ايضا و الذي لم يكن موجودا في هذا الحادث و لكن شهد حوادث اخرى مماثلة
هنا رسالة الاعتذار التي كتبوها و دعوا الى توقيعها و فيها حتى الآن اكثر من 2000 توقيع :
Peace be with you.
To all of those who were injured or lost loved ones during the July 2007 Baghdad shootings depicted in the “Collateral Murder” Wikileaks video:
We write to you, your family, and your community with awareness that our words and actions can never restore your losses.
We are both soldiers who occupied your neighborhood for 14 months. Ethan McCord pulled your daughter and son from the van, and when doing so, saw the faces of his own children back home. Josh Stieber was in the same company but was not there that day, though he contributed to the your pain, and the pain of your community on many other occasions.
There is no bringing back all that was lost. What we seek is to learn from our mistakes and do everything we can to tell others of our experiences and how the people of the United States need to realize we have done and are doing to you and the people of your country. We humbly ask you what we can do to begin to repair the damage we caused.
We have been speaking to whoever will listen, telling them that what was shown in the Wikileaks video only begins to depict the suffering we have created. From our own experiences, and the experiences of other veterans we have talked to, we know that the acts depicted in this video are everyday occurrences of this war: this is the nature of how U.S.-led wars are carried out in this region.
We acknowledge our part in the deaths and injuries of your loved ones as we tell Americans what we were trained to do and what we carried out in the name of "god and country". The soldier in the video said that your husband shouldn't have brought your children to battle, but we are acknowledging our responsibility for bringing the battle to your neighborhood, and to your family. We did unto you what we would not want done to us.
More and more Americans are taking responsibility for what was done in our name. Though we have acted with cold hearts far too many times, we have not forgotten our actions towards you. Our heavy hearts still hold hope that we can restore inside our country the acknowledgment of your humanity, that we were taught to deny.
Our government may ignore you, concerned more with its public image. It has also ignored many veterans who have returned physically injured or mentally troubled by what they saw and did in your country. But the time is long overdue that we say that the value of our nation's leaders no longer represent us. Our secretary of defense may say the U.S. won't lose its reputation over this, but we stand and say that our reputation's importance pales in comparison to our common humanity.
We have asked our fellow veterans and service-members, as well as civilians both in the United States and abroad, to sign in support of this letter, and to offer their names as a testimony to our common humanity, to distance ourselves from the destructive policies of our nation's leaders, and to extend our hands to you.
With such pain, friendship might be too much to ask. Please accept our apology, our sorrow, our care, and our dedication to change from the inside out. We are doing what we can to speak out against the wars and military policies responsible for what happened to you and your loved ones. Our hearts are open to hearing how we can take any steps to support you through the pain that we have caused.
Solemnly and Sincerely,
Josh Stieber, former specialist, U.S. Army
Ethan McCord, former specialist, U.S. Army
الى كل الذين أصيبوا او فقدوا أحباءهم خلال يوليو 2007 في اطلاق النار في بغداد كما ظهر في فيلم ويكيليكس "جريمة ثانوية" Collateral Murder
نكتب لكم ، ولعائلاتكم ، ولمجتمعكم ، مع الادراك بأن كلماتنا وأفعالنا لن تعيد من فقدتموهم. نحن جنديين احتلا حيكم لمدة 14 شهرا.
ايثان ماكورد سحب ابنتكم وابنكم من السيارة الفان، وفي اثناء ذلك تراأى له وجهي طفليه في الوطن. جوش ستيبر كان يتبع نفس الفصيل ولكنه لم يكن هناك في ذلك اليوم ، رغم انه شارك في التسبب في آلامكم وآلام مجتمعكم في كثير من المناسبات الأخرى.
لا سبيل لارجاع من فُقد. ما نسعى اليه هو التعلم من أخطائنا وفعل اي شيء لابلاغ الاخرين بتجاربنا وكيف ان شعب الولايات المتحدة يحتاج الى ادراك ماذا فعلناه ومانفعله لكم ولشعبكم . اننا نسألكم بتواضع عما يمكنه ان نفعله للبدء بإصلاح الضرر الذي تسببنا فيه.
لقد كنا نروي لكل من يستمع الينا ، لإعلامهم بأن ما عرض في فيديو وكيليكس هو بداية نشر المعاناة التي خلقناها. ونحن نعلم من تجاربنا ومن تجارب الجنود القدماء الآخرين الذين تحدثنا اليهم ، أن الأفعال التي عرضها هذا الفيديو هي وقائع يومية في هذه الحرب: هذه هي طبيعة الحروب التي تقودها الولايات المتحدة في هذه المنطقة.
إننا نعترف بدورنا في الوفيات والاصابات التي طالت احباءكم ونحن نروي للأمريكيين بما تدربنا على فعله و مانفذناه باسم (الرب والوطن) .
الجندي في الفيلم يقول بان الزوج لم يكن عليه ان يجلب أطفاله الى المعركة ، ولكننا الان نعترف بمسؤوليتنا بجلب المعركة الى احيائكم والى عوائلكم. لقد فعلنا بكم ما لانحب ان يفعله أحد بنا.
يتزايد عدد الأمريكيين يوما بعد يوم في الاعتراف بمسؤولية ماتم فعله باسمنا. ورغم اننا تصرفنا بدم بارد في مناسبات كثيرة جدا ، ولكننا لم ننس أبدا أفعالنا تجاهكم. وقلوبنا الحزينة مازال فيها بعض الأمل بأننا نستطيع ان نستعيد في بلادنا الإعتراف بانسانيتكم التي تعلمنا ان ننكرها.
قد تتجاهلكم حكومتنا ، فهي معنية فقط بصورتها أمام الرأي العام. وقد تجاهلت ايضا الكثير من قدامى المحاربين الذين عادوا مصابين جسديا ونفسيا لما رأوه وفعلوه في بلادكم. ولكن آن الأوان منذ فترة طويلة لنقول ان قيم قادة بلادنا لم تعد تمثلنا. قد يقول وزير دفاعنا بان الولايات المتحدة لن تفقد سمعتها بسبب هذا الفيديو، ولكننا نقف ونقول ان اهمية سمعتنا تتلاشى بالمقارنة مع انسانيتنا المشتركة.
لقد ناشدنا رفاقنا الجنود القدامى والحاليين وكذلك المدنيين من الأمريكيين سواء في الولايات المتحدة او خارجها التوقيع تضامنا مع هذه الرسالة ، ولنقدم أسماءهم شاهدا على انسانيتنا المشتركة ، ولننأى بأنفسنا من السياسات المدمرة لقادة بلادنا ولنمد ايادينا اليكم .
ومع كل هذا الألم ، فإنه من الكثير أن نطلب صداقتكم . نرجوكم اقبلوا اعتذارنا ، وألمنا، واهتمامنا، والتزامنا بالتغير جذريا. اننا نفعل ما نستطيعه بالتحدث ضد الحروب والسياسات العسكرية المسؤولة لما حدث لكم ولأحبائكم. قلوبنا مفتوحة لسماع مقترحاتكم بشأن اي خطوات ينبغي علينا القيام بها لمساعدتكم لتحمل آلامكم التي تسببنا فيها.
جون ستيبر ، جندي اختصاص سابق، الجيش الأمريكي
ايثان ماكورد ، جندي اختصاص سابق ، الجيش الأمريكي
المصـــدر
شخصيا صورة الطفلة فرح و الجندي مارك بايجر سببت لي اكتئاب و كل ما دار بخلدي من تساؤل "لماذا...لماذا..؟؟"
لماذا كل هذا العنف و القتل
اكثر من 600 بليون دولار انفقت علي هذه الحرب
بالبليون و ليس المليار او المليون...!!!
تخيلوا ماذا يمكن ان تفعل لدول فقيرة معدمة
لكنها انفقت على قتل الناس
غريب امر الانسان , القتل هو الشئ الوحيد الذي ينجح فيه منذ فجر التاريخ و ماذا كسب من ذلك..لا شئ الا الألم و المعاناة
مثل هذه الحوادث تسبب الكثير من الالم النفسي لمجرد القراءة عنها فما بالنا بمن عاشها , لقد تقدم الجندي ايثان ماكورد بطلب لنيل علاج نفسي و ربما يكون الجندي مارك بايجر فعل المثل و كثير غيرهم لم تتاح لهم تلك الفرصة ففضلوا الانتحار, الى هنا تتوقف شهرزاد عن الكلام المباح لان الحديث عن انتحار الجنود يطول و يطول لكن اعرفوا انه قد يكون وراءه طفلة مثل فرح.
تلك الصورة التي اختيرت كثاني افضل صورة لعام 2005 حسب تصويت زوار موقع مجلة التايم
في الصورة جندي امريكي يحمل طفلة عراقية (تدعى فرح ) جُرحت في هجوم انتحاري و ماتت لاحقا قبل اسعافها
قصة حزينة جدا وراء هذه الصورة و الحزن كله وراء الحرب نفسها..!!
الصورة التقطها الكاتب و المصورالامريكي المجند في الجيش الامريكي مايكل يون Michael Yon في عام 2005
يقول مايكل يون في موقعه عن الصورة :
"وجد الرائد مارك بايجر هذه البنت الصغيرة بعد هجوم سيارة مفخخة هاجمت رجالنا بينما كان الاطفال يحتشدون حولهم, كان الجنود غاضبون جدا و حزينيين لمدة يومين , كانوا غاضبون لان الارهابيين كان يمكنهم ببساطة الانتظار لعبورهم مربع سكني او اثنين ثم يهاجمون الدورية بعيدا عن الاطفال , بدلا من ذلك قاد القائم بالعملية النتحارية سيارته ناحيتهم عندما كان حوالي عشرون طفلا يتقافزون حولهم و يحيون الجنود ,الرائد بايجر كنت قد رأيته في وقت سابق يساعد بعضا من رجالنا في هجوم آخر كبير اخذ البعض من جنودنا و اسرع بهذه الطفلة الي مستشفياتنا حيث ارادها ان تنال رعاية من اطباء امريكيين و ليس في مستشفى عراقي لكنها لم تنالها , التقطت هذه الصورة عندما كان الرائد بايجر يجري بها بعيدا ثم توقف ليحادثها و يحتضنها"
-------------------------------------------- Major Mark Bieger found this little girl after the car bomb that attacked our guys while kids were crowding around. The soldiers here have been angry and sad for two days. They are angry because the terrorists could just as easily have waited a block or two and attacked the patrol away from the kids. Instead, the suicide bomber drove his car and hit the Stryker when about twenty children were jumping up and down and waving at the soldiers. Major Bieger, I had seen him help rescue some of our guys a week earlier during another big attack, took some of our soldiers and rushed this little girl to our hospital. He wanted her to have American surgeons and not to go to the Iraqi hospital. She didn’t make it. I snapped this picture when Major Bieger ran to take her away. He kept stopping to talk with her and hug her. لاحقا استخدمت هذه الصورة استخدام سئ جدا لتوجيه الدعم النفسي للقوات الأمريكية في العراق
استخدمت لتصوير رقة قلوبهم و بشاعة الارهاب و تم اغفال اهم ما في قصتها و هى ان الطفلة ماتت فداء للجندي لانه هو المستهدف و لولا وجوده في العراق لما كان هناك هجمات انتحارية يموت فيها الابرياء
المخرج الامريكي مايكل مور صاحب الفيلم الشهير المؤامرة الكبرى Fahrenheit 911 استخدم الصورة في موقعه بدون اذن من مصورها , و استخدمها لمناهضة الحرب و حدث نزاع قضائي بسبب ذلك ليس بسبب حقوق نشر الصورة فعليا و لكن لانه اشار ان الجنود الامريكيين مسئولين عن مقتل هذه الطفلة
تمر الايام و الآن في عام 2010 تظهر فضيحة جديدة من جرائم الامريكيين في العراق حيث تم تسريب فيلم تم تصويره من طائرة اباتشي و هي تقصف مجموعة من الناس بينهم صحفيين و يجرح في اطلاق النار طفلان و يتكرر سيناريو الصورة اعلاه لكن هذه المرة فيديو
الفيلم الذي عرف باسم جرائم ثانوية collateral murder
http://www.collateralmurder.com/
في الفيديو يظهر جندي امريكيين يحمل الاطفال المصابين في هذه الجريمة
الاطفال والدهم كان يصطحبهم في سيارته عندما فوجئ بجثث الصحفيين ملقاه على الطريق امامه و احدهم مصاب فتوقف لانقاذه و طاله اطلاق النار ايضا فقتل و اصيب اطفاله و كما في الصورتين نري الجنود يهرعون لانقاذ الاطفال و حسب ما يمكن سماعه من الحوار في الكليب قائد الجنود يأمرهم الا يحضروهم للرعاية الطبية في المعسكر الامريكي و الاكتفاء بتوصيلهم لمستشفي عراقي...!!
احد الجنود الذي نراه في الصور يحمل الطفلين تقدم برساله اعتذار عن هذا الحادث هو و احد زملاءه الذين تركوا الخدمة ايضا و الذي لم يكن موجودا في هذا الحادث و لكن شهد حوادث اخرى مماثلة
هنا رسالة الاعتذار التي كتبوها و دعوا الى توقيعها و فيها حتى الآن اكثر من 2000 توقيع :
Peace be with you.
To all of those who were injured or lost loved ones during the July 2007 Baghdad shootings depicted in the “Collateral Murder” Wikileaks video:
We write to you, your family, and your community with awareness that our words and actions can never restore your losses.
We are both soldiers who occupied your neighborhood for 14 months. Ethan McCord pulled your daughter and son from the van, and when doing so, saw the faces of his own children back home. Josh Stieber was in the same company but was not there that day, though he contributed to the your pain, and the pain of your community on many other occasions.
There is no bringing back all that was lost. What we seek is to learn from our mistakes and do everything we can to tell others of our experiences and how the people of the United States need to realize we have done and are doing to you and the people of your country. We humbly ask you what we can do to begin to repair the damage we caused.
We have been speaking to whoever will listen, telling them that what was shown in the Wikileaks video only begins to depict the suffering we have created. From our own experiences, and the experiences of other veterans we have talked to, we know that the acts depicted in this video are everyday occurrences of this war: this is the nature of how U.S.-led wars are carried out in this region.
We acknowledge our part in the deaths and injuries of your loved ones as we tell Americans what we were trained to do and what we carried out in the name of "god and country". The soldier in the video said that your husband shouldn't have brought your children to battle, but we are acknowledging our responsibility for bringing the battle to your neighborhood, and to your family. We did unto you what we would not want done to us.
More and more Americans are taking responsibility for what was done in our name. Though we have acted with cold hearts far too many times, we have not forgotten our actions towards you. Our heavy hearts still hold hope that we can restore inside our country the acknowledgment of your humanity, that we were taught to deny.
Our government may ignore you, concerned more with its public image. It has also ignored many veterans who have returned physically injured or mentally troubled by what they saw and did in your country. But the time is long overdue that we say that the value of our nation's leaders no longer represent us. Our secretary of defense may say the U.S. won't lose its reputation over this, but we stand and say that our reputation's importance pales in comparison to our common humanity.
We have asked our fellow veterans and service-members, as well as civilians both in the United States and abroad, to sign in support of this letter, and to offer their names as a testimony to our common humanity, to distance ourselves from the destructive policies of our nation's leaders, and to extend our hands to you.
With such pain, friendship might be too much to ask. Please accept our apology, our sorrow, our care, and our dedication to change from the inside out. We are doing what we can to speak out against the wars and military policies responsible for what happened to you and your loved ones. Our hearts are open to hearing how we can take any steps to support you through the pain that we have caused.
Solemnly and Sincerely,
Josh Stieber, former specialist, U.S. Army
Ethan McCord, former specialist, U.S. Army
الى كل الذين أصيبوا او فقدوا أحباءهم خلال يوليو 2007 في اطلاق النار في بغداد كما ظهر في فيلم ويكيليكس "جريمة ثانوية" Collateral Murder
نكتب لكم ، ولعائلاتكم ، ولمجتمعكم ، مع الادراك بأن كلماتنا وأفعالنا لن تعيد من فقدتموهم. نحن جنديين احتلا حيكم لمدة 14 شهرا.
ايثان ماكورد سحب ابنتكم وابنكم من السيارة الفان، وفي اثناء ذلك تراأى له وجهي طفليه في الوطن. جوش ستيبر كان يتبع نفس الفصيل ولكنه لم يكن هناك في ذلك اليوم ، رغم انه شارك في التسبب في آلامكم وآلام مجتمعكم في كثير من المناسبات الأخرى.
لا سبيل لارجاع من فُقد. ما نسعى اليه هو التعلم من أخطائنا وفعل اي شيء لابلاغ الاخرين بتجاربنا وكيف ان شعب الولايات المتحدة يحتاج الى ادراك ماذا فعلناه ومانفعله لكم ولشعبكم . اننا نسألكم بتواضع عما يمكنه ان نفعله للبدء بإصلاح الضرر الذي تسببنا فيه.
لقد كنا نروي لكل من يستمع الينا ، لإعلامهم بأن ما عرض في فيديو وكيليكس هو بداية نشر المعاناة التي خلقناها. ونحن نعلم من تجاربنا ومن تجارب الجنود القدماء الآخرين الذين تحدثنا اليهم ، أن الأفعال التي عرضها هذا الفيديو هي وقائع يومية في هذه الحرب: هذه هي طبيعة الحروب التي تقودها الولايات المتحدة في هذه المنطقة.
إننا نعترف بدورنا في الوفيات والاصابات التي طالت احباءكم ونحن نروي للأمريكيين بما تدربنا على فعله و مانفذناه باسم (الرب والوطن) .
الجندي في الفيلم يقول بان الزوج لم يكن عليه ان يجلب أطفاله الى المعركة ، ولكننا الان نعترف بمسؤوليتنا بجلب المعركة الى احيائكم والى عوائلكم. لقد فعلنا بكم ما لانحب ان يفعله أحد بنا.
يتزايد عدد الأمريكيين يوما بعد يوم في الاعتراف بمسؤولية ماتم فعله باسمنا. ورغم اننا تصرفنا بدم بارد في مناسبات كثيرة جدا ، ولكننا لم ننس أبدا أفعالنا تجاهكم. وقلوبنا الحزينة مازال فيها بعض الأمل بأننا نستطيع ان نستعيد في بلادنا الإعتراف بانسانيتكم التي تعلمنا ان ننكرها.
قد تتجاهلكم حكومتنا ، فهي معنية فقط بصورتها أمام الرأي العام. وقد تجاهلت ايضا الكثير من قدامى المحاربين الذين عادوا مصابين جسديا ونفسيا لما رأوه وفعلوه في بلادكم. ولكن آن الأوان منذ فترة طويلة لنقول ان قيم قادة بلادنا لم تعد تمثلنا. قد يقول وزير دفاعنا بان الولايات المتحدة لن تفقد سمعتها بسبب هذا الفيديو، ولكننا نقف ونقول ان اهمية سمعتنا تتلاشى بالمقارنة مع انسانيتنا المشتركة.
لقد ناشدنا رفاقنا الجنود القدامى والحاليين وكذلك المدنيين من الأمريكيين سواء في الولايات المتحدة او خارجها التوقيع تضامنا مع هذه الرسالة ، ولنقدم أسماءهم شاهدا على انسانيتنا المشتركة ، ولننأى بأنفسنا من السياسات المدمرة لقادة بلادنا ولنمد ايادينا اليكم .
ومع كل هذا الألم ، فإنه من الكثير أن نطلب صداقتكم . نرجوكم اقبلوا اعتذارنا ، وألمنا، واهتمامنا، والتزامنا بالتغير جذريا. اننا نفعل ما نستطيعه بالتحدث ضد الحروب والسياسات العسكرية المسؤولة لما حدث لكم ولأحبائكم. قلوبنا مفتوحة لسماع مقترحاتكم بشأن اي خطوات ينبغي علينا القيام بها لمساعدتكم لتحمل آلامكم التي تسببنا فيها.
جون ستيبر ، جندي اختصاص سابق، الجيش الأمريكي
ايثان ماكورد ، جندي اختصاص سابق ، الجيش الأمريكي
المصـــدر
شخصيا صورة الطفلة فرح و الجندي مارك بايجر سببت لي اكتئاب و كل ما دار بخلدي من تساؤل "لماذا...لماذا..؟؟"
لماذا كل هذا العنف و القتل
اكثر من 600 بليون دولار انفقت علي هذه الحرب
بالبليون و ليس المليار او المليون...!!!
تخيلوا ماذا يمكن ان تفعل لدول فقيرة معدمة
لكنها انفقت على قتل الناس
غريب امر الانسان , القتل هو الشئ الوحيد الذي ينجح فيه منذ فجر التاريخ و ماذا كسب من ذلك..لا شئ الا الألم و المعاناة
مثل هذه الحوادث تسبب الكثير من الالم النفسي لمجرد القراءة عنها فما بالنا بمن عاشها , لقد تقدم الجندي ايثان ماكورد بطلب لنيل علاج نفسي و ربما يكون الجندي مارك بايجر فعل المثل و كثير غيرهم لم تتاح لهم تلك الفرصة ففضلوا الانتحار, الى هنا تتوقف شهرزاد عن الكلام المباح لان الحديث عن انتحار الجنود يطول و يطول لكن اعرفوا انه قد يكون وراءه طفلة مثل فرح.