حكمــة اليوم

ثِق بِأَن الْصَّوْت الَهـادِئ أَقْوَى مِن الْصُّرَاخ؛وَأَن الْتَهـذِيْب يَهـزَم الْوَقـآَحّة ., وَأَن التَّوَاضُع يُحَطِّم الْغُرُوْر.

الجمعة، 24 فبراير 2012

حبة لماضة...

لا تطلب الفتاة من الدنيا الا زوجا ,فإذا جاء طلبت منه كل شئ....اما هو فلا قيمة لحياته الا اذا لبى احتياجاتها و احتياجات "المفاعيص" اللي جايين من تحت راسها ^_^

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

المتدينين انواع..

اشعر احيانا ان المتدينين انواع: نوع لديه شئ من التباهي و هذا بالطبع من حسن عمله فهو مجتهد لكنه ترك ابواب كثيرة للشيطان يدخل له منها و اول الابواب هو الكبر....و غالبا هذا النوع حديث عهد بالتدين. نوع آخر متدين من داخله و يشعر بقيمة الدين في حياته لكن الدين لديه لم يصل بعد لان يكون اسلوب حياة فمازالت لديه بعض العادات التي قد تكون مخالفة للدين بشكل او بآخر لكنه لا يجرؤ على تبريرها فقط يتجاهلها . نوع ثالث :متدين تعمق في الدين لدرجة انه اصبح عنده شئ من الهوس بالدين و مراقبة النفس لكي لا ترتكب ما يخالف الدين, من على هذه الشاكلة يشدد على نفسه جدا لكن مشاكله الحقيقية تبدأ عندما يخرج عن نطاق مراقبة نفسه الى مراقبة الآخرين و بهذا يضر دينه اكثر مما ينفعه و يتسبب في ضلال الناس اكثر مما يتسبب في هداهم نوع رابع و يكون لديه وازع ترك النواهي اقوى من وازع الالتزام بالاوامر و في قراره نفسه يخشى دائما من الوقوع في الخطأ و يراقب نفسه جيدا و كثيرا ما يستطيغ ان يمنعها من ارتكاب المعاصي ,ولكن مراقبه نفسه لا تتعدى الا لمن يحبهم و يتمنى لهم الخير و يخشى عليهم من الوقوع في المحظورات , هذا المتدين مشكلته تبدأ عندما يكون الحمل النفسي عليه كبير و يبدأ في تبرير الهفوات لنفسه لكي يخفف عن نفسه وقع التأنيب , لهذا خاطبه الله في كتابه الكريم "قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم" كم سيكون من الرائع لو حافظنا على نفسنا في نطاق النوع الثالث و حافظنا على رباطة جأشنا عند الابتلاءات و المصائب و الفتن... ........ شخصيا انا مريت بالانواع دي كلها ما عدا الاخير اللي لما جيت ادخل فيه انتكست لان نفسي ضعيفة و خرجت من نطاق التدين اصلا دلوقتي انا لازم ارجع ابدأ من الصفر

الأربعاء، 15 فبراير 2012

محلاها عيشة الفلاح...

ايه رأيكم في العيشة دي؟ عيشة اهل الريف؟ لو حقارن بين عيشة ابن المدينة و ابن الريف ممكن اقول: 1- ابن الريف خبراته اقل و محتاج حاجات اقل يتعلمها و تفكيره بسيط و تقريبا ساذج عشان كدة بيبقى مضحكة لما يطلع بره..على العكس ابن المدينة بيقضى حياته كلها يتعلم حاجات سلوكيات او افكار يعيش بها في الغابة المسماة مجازا مدينة. 2- ابن المدينة حياته سهلة كل الخدمات متوفرة حواليه و في متناول ايده خصوصا اذا كان مستريح ماديا , اما ابن الريف فممكن يعاني شوية من الناحية دي. 3- ابن الريف حياته كلها بركة و الوقت قدامه طويل يقضيه في انشطة اجتماعية حقيقية انما ابن المدينة حياته كلها ملهيات شغلته عن التواصل الاجتماعي الحقيقي 4- ابن المدينة غالبا نضيف من برة انما ممكن جدا ميكونش نضيف من جوة و العكس بالنسبة لابن الريف 5- ابن الريف باله رايق و ذهنه صافي غالبا و معندوش هموم كتير يشيلها و لا طموحات انما ابن المدينة دايما قلقان عشان عنده تحديات كتير يواجهها و طموحه كبير و لا ينتهي عشان كدة الحضارة بنلاقيها في المدينة و البساطة و الاستقرار نلاقيهم في الريف , و ايضا التغير و التطور نلاقيه في المدينة و الحفاظ على الموروثات و التقاليد نلاقيه في الريف.

الجمعة، 10 فبراير 2012

ضبط زوايا...و مصطلحات

بين الحين و الآخر نحتاج لضبط المصطلحات و المفاهيم: الصوفية ليس معناها ان تنفصل عن الواقع بدعوى الزهد في الدنيا السلفية ليس معناها ان تجافي الحداثة بدعوى الحفاظ على الثوابت الليبرالية ليس معناها ان تثور على قيم و تقاليد المجتمع خاصة السوية منها الحيادية ليس معناها ان تكون سلبي لا تنصر الحق و لا تبطل الباطل الثورية ليس معناها ان تلقى الاتهامات جزافا يمينا و يسارا الاسلامية ليس معناها ان تتاجر بالاسلام و تأخذه معك اينما ذهبت